طرق مثل هذا الموضوع والتفكير في إخراجه خشية الرقيب والتقاليد في الوقت الذي نرى فيه الشركات الأجنبية تفضل هذا الصنف من القصة العاطفية التي تتحدث عن (حياة الليل) وما نجاح (نانا) لأميل زولا ببعيد. . .
وعهدت إدارة ستديو مصر إلى الهر شارفنبرج بعمل (الديكوراسه) كما سيسجل الصوت فيه مصطفى والي وعزيز فاضل ويقوم بعمل (المونتاج) جمال الدين مدكور. أما من اختيروا للتمثيل فهم مجموعة فنية على رأسها الممثل الكبير زكي رستم ومنسي فهمي. أولهما في دور عبد الستار الشرقاوي، والثاني في دور الأب، ثم عبد الفتاح القصري، وأنور وجدي الذي سيمثل دور محمود الشيمي. ويأتي بعد ذلك دور احمد علوي بطل القصة وقد وقع الاختيار على وجه جديد ليقوم به. . . أما الأدوار النسائية فقد أسندت إلى السيدة أمينة شكيب وفردوس محمد وروحية خالد. ولعله ما يهم بعض متتبعي قصص الأستاذ كامل أن يعرفوا أن (للمواويل) نصيباً في فلمه، وسيغنيها عبده السروجي ومحمد الكحلاوي ومطربة ناشئة أسمها آمال.
رحلة الفرقة القومية
منذ زمن يرجع عهده إلى ما قبل انتهاء الدورة الأولى لهذا الموسم وإدارة الفرقة القومية تشيع إنها قد نظمت رحلة إلى الوجهين البحري والقبلي والمحافظات (لإعطاء الشعب الفكرة المثلى عن المسرحية العالية النموذجية وللارتقاء بإفهام الجمهور). ولكن الرحلة لم تتم وموعدها لم يحدد. وتسأل الناس هل عدلت الفرقة عن الرحلة أم أجلتها أم تراها في هذه الأيام تستعد للدورة الثانية التي تبدأها في الوقت الذي تقفر فيه القاهرة من مسارحها؟
والواقع أن الإدارة غير المستقرة هي السبب في كل هذا الارتباك وهي المسئولة عن تأجيل الرحلة وتعطيل العمل، وهي المسئولة أيضاً عن قرارها الذي صدر بتعيين موعد الرحلة وهو يوم ٢٠ الجاري إلى الوجهين حيث تمثل بعض المسرحيات الناجحة. . .
وبتأجيل هذا الموعد لسبب من الأسباب التي تراها بعينيها الناقدتين. وعلى أية حال سواء قامت الفرقة بالرحلة أم لم تقم فقد أعدت للدورة القادمة مسرحياتها وهي (عطيل) و (تلميذ الشيطان) و (المال والبنون) و (رسالة المرأة)؛ وجميعها من إخراج فلاندر إلا (المال والبنون) فهي من إخراج جميعي.