طالعت اليوم مقال الأستاذ العقاد (رقص ورقص) وقد ملأني الحماس والفرح وكلما اكتملت جمهرة من الإخوان قرأت على مسامعهم تلك الكلمات الحقة التي أجمع الكل على صحتها، فهو يعبر فيها عما يخالج كل مصري يهوى الموسيقى. وقد اتفق صدور المقال في يوم الذكرى الثانية عشرة بعد المائة لوفاة الموسيقي العظيم بيتهوفن، وأحيت محطة إذاعة أنقرة (التركية) تلك الذكرى بمقطوعات من ذلك الشاعر الموسيقي. وفي اليوم السابق سمعت أغاني وطنية من محطة روما. والحقيقة أن الإنسان قد حرم على نفسه المقارنة أو المشابهة لأنها كانت تنتج الحسرة والألم
أنعقد مؤتمر الموسيقى الشرقية منذ أعوام وسمع أغانينا وسجلها على أقراص احتفظت بها وزارة المعارف، وقرر التمسك بالموسيقى المصرية لمصر، وما كانوا إلا مؤتمرين هازئين بالموسيقى الشرقية ولا حاجة بي أن أردد شعورهم نحونا لأنه مفهوم. وقد كتبت مرة في المجلة الموسيقية أحبذ نشر الموسيقى الأسبانية لأنها سلالة من الأغاني العربية درسها الأوربيون وتتلمذوا عليها ثم كيفوها حسب طبيعتهم، وتغنوا بها، فصارت عالمية تعبر عن الشعور والإحساس والعواطف. وأمامنا الموسيقى الروسية، وهي تلائم شرقيتنا. ولم لا تبدأ مراقبة الموسيقى بوزارة المعارف في تعليم الناشئة أغاني الأطفال التي أصبحت عالمية يتغنى بها الطفل الإنجليزي الألماني والهولندي وغيرهما كل بلغته، وهي سهلة سائغة محببّة للنفس. تلك كلمات سريعة أذكرها وأفوض لأستاذي العقاد وللفنان المويلحي أمر تلك المسألة الحيوية
(أسيوط)
دكتور حسن إبراهيم وهبه
حول عياش بن أبي ربيعة
حضرة أستاذنا الزيات
السلام عليكم ورحمة الله. وبعد فقد قرأت بالعدد رقم ٢٩٧ من الرسالة للأستاذ كامل محمود حبيب قصة إسلام عياش بن أبي ربيعة وافتتانه ثم عودته إلى حظيرة الإسلام بعد أن نزلت