البنات فلا يختلف نظام تعليمهن عن هذا النظام من حيث الدقة والإحكام، ويتفق معه من حيث الجمع بين التعليمين النظري والعملي
فهن يتعلمن لغة الزنوج ويتدربن على رعاية المرضى والأطفال، ويتعلمن طهي الطعام على الطرق المعروفة في مختلف المستعمرات، مما يختلف والطهي المعهود في ألمانيا كل الاختلاف
ويجب عليهن أن يتعلمن رتق الملابس، ويتدربن على ركوب الخيل وقيادة السيارات وحمل السلاح
ويراعي في هؤلاء الزوجات أن يكن قادرات على تكوين الخلق المطلوب، بحيث يكون لهم نصيب واف في بناء الدولة
فإذا استعادت ألمانيا مستعمراتها، وجه إليها هذا الجيش من المستعمرين والمستعمرات فيقومون ببناء مساكنهم بأيديهم أو بمساعدة بعض الخدم، ويحرثون الأرض ويحصدون الثمار. فإذا أتوا بنسل درج على هذه الصفات. فلا تمضي سنوات حتى يكون في تلك المستعمرات شعب ألماني قوي متين