للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي القرآن آيات كثيرة تثير روح الشعور بالتكوين القومي وتحث العرب على أن يقدروا الميزة التي منحوها بإنزال الرسالة الإلهية بلغتهم وعلى لسان واحد منهم

(إنا جعلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون) (وكذلك أوحينا إليكم قرآناً عربياً لتنذر أم القرى ومن حولها، وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه، فريق في الجنة، وفريق في السعير)، (ولو جعلناه قرآناً أعجمياً لقالوا لولا فصلت آياته أَأعجمي وعربي؟ قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء، والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى، أولئك ينادون من مكان بعيد، ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون، قرآنا عربياً غير ذي عوج لعلهم يتقون، وإنه لتنزيل رب العالمين، نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين، فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوماً لدًّا)

(يتبع)

<<  <  ج:
ص:  >  >>