بمثل هذه الطريقة توصل العلماء إلى الشكل الحُبيْبي أو الذري للمادة وتجزئتها إلى وحدات أولى يسمونها الجزيئات وتجزئة هذه إلى وحدات ثانية يسمونها الذرات، دون أن تكون بحاجة لوضع إحدى هذه الذرات على كفة الميزان.
وبطريقة مماثلة توصل العلماء إلى التجزئة الكهربائية بل إلى قياس وإثبات شحنة الإلكترون كما توصلوا إلى التجزئة الضوئية، ومعرفة الفوتون.
وسنتابع في المقالات القادمة نشر العوامل التي أدت إلى الكشف عن هذه الحبيبات، والمكونات الأولى للخليقة فنستعرض بذلك صوراً رائعة مما توصل إليه العلم الحديث.
محمد محمود غالي
دكتوراه الدولة في العلوم الطبيعية من السوربون
ليسانس العلوم التعليمية. ليسانس العلوم الحرة. دبلوم