للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وانطلق الأمير إلى قصره وحيداً

لقد لحقت به الأميرة. . . وطرقت أبواب القصر. . . ونادته. . . ولكنه كان في شغل عنها، كان يقول لنفسه: (لماذا أطلب الغناء. . .؟ لماذا أطلب الكبرياء. . .؟ ألا سحقاً لهما. . . شرف وفقر خير من مال وكبر. . . أيها الحارس كن أصم. . . أيتها الجدران كوني عمياء. . . أيتها الأميرة حطمي كبرياءك وتعالي).

(دمشق)

صلاح الدين المجد

<<  <  ج:
ص:  >  >>