استقدمت وزارة المعارف المصرية من زمن غير بعيد المسيو ليرى رأياً في الفرقة القومية وينظر في المسرحيات التي نترجمها أو نؤلفها. ومن الظريف أن المسيو فابر ألف أول هذا الشتاء مسرحية مثلتها فرقة مسرح الأوديون في باريس، واسمها - وقد سقطت هذه المسرحية سقوطاً مزرياً وعابها النقاد بشدة، وذلك لشحوب الفكرة التي تقوم عليها، ولمشاهدها الملفقة، ولأشخاصها المُملَّة. هذه المسرحية لا تعرف الفن ولا التفكير؛ إنها من مناقص المسرح الفرنسي (راجع مثلاً (المجلة الفرنسية الجديدة) باريس أبريل سنة ١٩٣٩ ص ٦٨٠)
ب. ف
مباريات جديدة للإنتاج الفكري للفنانين والمصورين
أقامت وزارة المعارف في السنة الماضية مباريات للإنتاج الفكري اشترك فيها مدرسو المدارس الأميرية والحرة وكليات الجامعة
وعند بحث الرسائل التي قدمت ظهر أنها لا تستحق الجائزة المقررة لكل منها وقدرها مائة جنيه فمنحت أصحابها ٥٠ جنيها.
ورأت الوزارة أن تضع نظاماً جديداً لهذه المباريات وإنشاء مباريات أخرى يشترك فيها المدرسون وغير المدرسين والفنانون والرسامون.
ويقضى النظام الجديد بأن تقسم تلك المباريات هذا العام إلى ثلاث وهي:
أولا: مباريات يشترك فيها المدرسون في المدارس الأميرية والحرة وكليات الجامعة، وعدد موادها ست مواد ولها جائزتان أولى وثانية.
والرسالة التي تنال الجائزة تعتبر ملكاً للوزارة، ولها أن تطبع منها ما تراه جديراً بالطبع وأن تعطي المؤلف ٢٥ في المائة منها
ثانياً: مباريات للثقافة العامة يشترك فيها جميع رجال الأدب والمدرسون ولها جائزتان أولى وثانية.
ولا تعتبر الرسالة التي تنال الجائزة ملكاً للوزارة ولكن لها الحق في أن تشتري حق