فدع التمدح بالقديم فكم عفا ... في هذه الآكام قصرٌ دائرُ
إيوان كسرى اليوم عند خرابه ... خير (لعمرك) منه خصٌّ عامر
٤٤٢ - تحاسد الأكفاء
قيل لبعضهم: ما الذي أذهب ملككم؟
قال: تحاسد الأكفاء، وانقطاع الأخبار!!
٤٤٣ - هذه والله مكارم الأخلاق
في (الآداب الشرعية والمنح المرعية): كان بين سعيد بن العاص وقوم من أهل المدينة منازعة، فلما ولاه معاوية المدينة ترك المنازعة، وقال: لا أنتصر لنفسي وأنا وال عليهم.
قال ابن عقيل في (الفنون): هذه (والله) مكارم الأخلاق
٤٤٤ - كأنها طبخت بنار شوقي إليك
في (ثمار القلوب في المضاف والمنسوب) للثعالبي: نار الشوق مذكورة على الاستعارة، وكذلك نار الوجد، ونار اللوعة، ونار الغرام؛ وما أشبهها. وقد أكثر الناس فيها نظماً ونثراً. قال أحمد بن طاهر يهجو المبرّد:
ويومٍ كنار الشوق في قلب عاشق ... على أنه منها أحرُّ وأوقدُ
ظللت به عند المبرَّد قائظاً ... فما زلت في ألفاظه أتبردُ
وقال لي السيد أبو جعفر الموسوي يوماً وأنا معه على المائدة - وقد قدم لي لون في غاية الحرارة -: كأنها طبخت بنار شوقي إليك.
٤٤٥ - بعثه داعياً لا جابياً. . .
في (الطبقات) لابن سعد: إن حيان بن شريح عامل عمر ابن عبد العزيز على مصر كتب إليه: إن أهل الذمة قد أسرعوا في الإسلام، وكسروا الجزية.
فكتب إليه عمر: (. . . أما بعد. فأن الله بعث محمداً داعياً، ولم يبعثه جابياً. فإذا أتاك كتابي هذا، فإن كان أهل الذمة أسرعوا في الإسلام وكسروا الجزية - فاطو كتابك، وأقبل.
٤٤٦ - . . . فأعلم أنه طلل