للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في (إعجاز القرآن) للباقلاني: سمعت الصاحب بن عباد يقول: أنشد بعض الشعراء - من أهل زنجان - هلال بن يزيد قصيدة على وزن قصيدة الأعشى:

ودع هريرة إن الركب مرتحل - وهل تطيق وداعاً أيها الرجل؟

وكان وصف فيها الطلل، فقال هلال بديها:

إذا سمعت فتى يبكي على طلل ... من أهل زنجان فاعلم أنه طلل. . .

٤٤٧ - شطحات. . .

في (ميزان الاعتدال): نقل عن أبي زيد البسطامي:

سجاني. . .

ما في الجبّة إلا الله. . .

ما النار؟ لأستندنَ إليها غداً. وأقول: اجعلني لأهلها فداء أو لأبلغنها. . .

ما الجنة؟ لعبة صبيان. . .

هب لي هؤلاء اليهود. ما هؤلاء حتى تعذبهم. . .

٤٤٨ - يلام الصديق إذا ما احتفل

ابن القبطرنة:

دعاك خليلك واليوم طلْ ... وعارض وجه الثري قد بقل!

لقدرين فاحا وشَمَّامة ... وإبريق راحٍ ونعم المحلْ!

ولو شاء زاد ولكنه ... يلام الصديق إذا ما احتفل

٤٤٩ - قتيلنا لا يودي وأسيرنا لا يفدى

في (العقد) قال مسلم بن عبد الله بن جندب: دخلت آنا وزبان السواق العقيق، فلقينا نسوة نازلات من العقيق، لهن جمال وشارة، وفيهن جارية خضابية العينين. فلما رآها زَبان قال لي: يا ابن الكرام، دمُ أبيك (واللهُ) في ثيابها، فلا تطلب أثراً بعد عين، وأنشد قول أبي مسلم بن جمدب:

ألا يا عبادَ الله، هذا أخوكمُ ... قتيلٌ، فهل منكم له اليوم ثائر

خذوا بدمي إن متّ كل مليحة ... مريضة جَفن العين والطرف ساحر

<<  <  ج:
ص:  >  >>