أن تتصل الحكومة المصرية بحكومات الأقطار العربية في الشرق الأدنى للاتفاق على ما يأتي بصفة رسمية:
أولا: أن تؤلف كل منها في بلادها لجنة من الأطباء واللغويين للنظر في موضوع توحيد المصطلحات العربية للعلوم الطبية أي اختيار أفضل تلك المصطلحات للاستعمال، ويراعى في اختيار هذه اللجان أن تمثل فيها الجمعيات الطبية المختلفة
ثانياً: أن تنتدب كل من تلك الحكومات من أعضاء اللجان المشار إليها عضوين للاشتراك في لجنة دائمة تجتمع بالقاهرة شهراً في كل سنة على نفقة تلك الحكومات لبحث المصطلحات العربية المقترحة بواسطة اللجان المشار إليها أو الوارد في المعاجم الطبية العربية والبحوث اللغوية الطبية في مختلف البلاد واختيار أصلحها للاستعمال
ثالثاً: أن تكون قرارات اللجنة الدائمة المشار إليها معترفاً بها للاتباع في جميع المعاهد التعليمية والطبية في الدول المشتركة بحيث تتوحد المصطلحات الطبية العربية في جميع معاهدها وبالتالي في جميع مؤلفاتها ومجلاتها وعلى ألسن أطبائها
رابعاً: أن يكون انعقاد اللجنة الدائمة في كلية الطب أو مجمع فؤاد الأول اللغوي بالقاهرة، وتتولى الجمعية الطبية المصرية الإشراف على سكرتيرة اللجنة، وتتحمل وزارة المعارف المصرية النفقات الخاصة بالسكرتيرة والمراسلات والمطبوعات التي تصدرها اللجنة
جائزة (أمير ونجن)
تلقت قنصلية الأرجنتين في الإسكندرية من جمعية مكافحة السرطان الفرنسية أنها منحت الأستاذ الدكتور انجل روفو مدير معهد الأبحاث الطبية في (بونس إيرس) عاصمة الأرجنتين جائزة (أمير ونجن) ومقدارها ١٠٠ ألف فرنك، وذلك لتقديمه إلى الجمعية أفضل الأبحاث الطبية الدولية عن (تأثير الطعام في إنماء السرطان) وقد سلمت الجمعية قيمة الجائزة إلى الدكتور كركانو وزير الأرجنتين المفوض في فرنسا، لإبلاغها إلى الفائز بها
وقد قرر الدكتور روفو الاكتفاء بالشهادة الممنوحة له من الجمعية، أما الجائزة المالية فقد تبرع بها لحكومته لتنفقها في الأبحاث الطبية، على أن ينتدب لهذا الغرض طبيب أرجنتيني يسافر إلى فرنسا لمدة سنة لأجراء أبحاثه هناك، وطبيب آخر فرنسي يقدم إلى الأرجنتين