للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

للأشخاص الماليين والفنيين، وتعهدت بالإبقاء على نظم المؤسسات العلمية الحاضرة وبعثات الحفريات ومعاهد الدراسة الأجنبية؛ ونصت كذلك على استخدام ثمانين مستشاراً فرنسياً في نواحي الإدارة. وقد كان هذا كله ضرورياً من أجل البلاد التي انتشرت فيها ثقافتنا بفضل البعثات التبشيرية واللادينية

هذا فيما يتعلق بالمعاهدة السورية، أما عن المعاهدة اللبنانية فأستطيع أن أقول إنها نسخة ثانية من المعاهدة السورية، ولكنها تمتاز بأن مدة التحالف التي حددت بـ ٢٥ سنة في المعاهدة السورية يمكن تجديدها ثانية في المعاهدة اللبنانية لمدة مساوية؛ وأن القواعد العسكرية لا تخضع لحدود معينة في التمركز والتنقل والمناورات.

وأخيراً قد استطعنا بواسطة هذا النظام الجديد أن نوطد مقامنا في لبنان وأن نثبت أركانه.

تلخيص

شكري فيصل

<<  <  ج:
ص:  >  >>