للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

(دع هذا الجرح المقدس. . . دعه يتسع)

(فلا شيء يجعلنا عظماء. . . كالألم الشديد. . .!)

وفي سنة ١٨٤٨ قبل الشاعر في المجمع العلمي الفرنسي عضواً، وهو في إحدى الحانات. . . على أنه لم ينتفع بالعيش بعد جورج أبداً: فقضى حياته بائسة، وخبت تلك العبقرية الوهاجة وانطفأ ذلك الذكاء المشع، وغاض الجمال الخلاب ومات وله من العمر سبعة وأربعون عاماً وهو يقول:

(وأخيراً. . . أريد أن أنام. . .!)

(دمشق)

صلاح الدين المنجد

<<  <  ج:
ص:  >  >>