(روح المعاني) للآلوسي: عن ابن سيرين أنه سئل عمن يسمع القرآن فيصعق، فقال: ميعاد ما بيننا وبينهم أن يجلسوا على حائط فيقرأ القرآن من أوله إلى آخره، فإن صعقوا فهو كما قالوا
٤٥٤ - وكريم أنظر له
في (الإيجاز والأعجاز) للثعالبي: سمعت مأمون بن مأمون خوارزم شاه يقول: همتي كتاب أنظر فيه، وحبيب أنظر إليه، وكريم أنظر له.
٤٥٥ - الجلهكية
في (الملل والنحل ونهاية الأرب): الجلهكية أي عُباد الماء في الهند، يزعمون أن الماء ملك، ومعه ملائكة، وأنه أصل كل شيء، وبه كل ولادةً ونمو ونشوء وبقاء وطهارة وعمارة. وما من عمل في الدنيا إلا وهو يحتاج إلى الماء. فإذا أراد الرجل منهم عبادته تجرد وستر عورته. ثم دخل الماء حتى يصل إلى حلقه (أو وسطه) فيقيم ساعة أو ساعتين أو أكثر. ويأخذ ما أمكنه من الرياحين، فيقطعها صغاراً، ويلقى في الماء بعضها بعد بعض، وهو يسّبح ويقرأ. فإذا أراد الانصراف حرّك الماء بيده، ثم أخذ منه فنقط على رأسه ووجهه وسائر جسده خارجاً، ثم سجد وانصرف.
٤٥٦ - من عدم الناس عاشر القردة
في (تتمة اليتيمة): كان أبو سهيل الحراني ينادم قردة له، فقيل له في ذلك، فقال:
ملت إلى قردة أنادمها ... فأنكرت ذاك زمرةُ الَحسَدهْ
فقلتُ: يا بُلْهُ لا عقولَ لكم ... من عدم الناس عاشر الِقردَهْ
٤٥٧ - التمثالان في تدمر
في (معجم البلدان): كان من جملة التصاوير التي بتدمر صورة جاريتين من حجارة من بقية صور كانت هناك، فمر بها أوس بن ثعلبة التيمي صاحب قصر أوس في البصرة،