وبشر فارس. على أن العقاد والمازني شغلا ما يقرب من ربع الجزء (وهو يقع في ثلاثة وستين صفحة).
ومما حاوله المؤلف الفحص عن مصادر الأخذ والاستلهام. فجاءت المصادر على نوعين: عربي وإفرنجي. أما العربي فالشعر الاتباعي القديم؛ ثم شعر شوقي وصبري؛ ثم شعر خليل مطران؛ ثم شعر مدرسة أبوللو، وعلى رأسها أبو شادي؛ ثم شعر العقاد. وأما الإفرنجي فالابتداعيون الفرنسيون، وطائفة من الشعراء الإنجليز؛ ثم فرلين وبودلير.
وجاء الكلام بعد هذا على الشواعر، فذكر المؤلف عائشة التيمورية وأمينة نجيب وجميلة العلايلي ومنيرة طلعت.
وختم المؤلف الكلام على الشعر بفصل في الزجل، فذكر خليل نظير ومحمد عبد النبي وعزت صقر ومحمود رمزي نظيم. ثم انتقل إلى الشعر في السودان
هذا وإن المؤلف أجرى الكلام على غير الشعر إذا كان الشاعر ممن يعالج صناعة النثر. من ذلك فصوله في كتب العقاد والمازني وبشر فارس
وأما مراجع المؤلف فالدواوين والمؤلفات المطبوعة ثم المقتطف والهلال والرسالة وأبوللو والحديث. بقي أن هذا الجزء يستهل في آخره باباً جديداً موقوفاً على القصص والاسترسال في مصر أيضاً، وفيه تناول المؤلف بالبحث المتصل: جميل نخلة المدوّر وجرجي زيدان وأحمد حافظ عوض وفرح أنطوان
وبعد، فلي فيما ذهب إليه الأستاذ بروكلمن من الفحص عن مصادر الأخذ والاستلهام نظر سأبسطه يوم يخرج المجلد الثالث كاملاً
في اقتباس الكتّاب
كتب الدكتور إسماعيل أحمد أدهم رداً طويلاً في العدد الماضي من الرسالة على كلمتي في بحث له. وإني أكره أن أطلق قلمي في مناظرة تنحرف فيها القضايا وتجتلب الحجج وينبو القلم
إلا أن هنالك أمراً محسوساً لا أستطيع إهماله. وقصة ذلك أني قلت في كلمتي (الرسالة رقم ٣١٠ ص ١١٧٦)(. . . وكأني بالدكتور أدهم اقتبس مني (انظر (مباحث عربية) ص ٧٦) هذا التعبير: (جملة صلات اجتماعية) مع ما ينظر إليه باللغة الفرنسية أي (. . .