ويرمي إلى هاوية الخراب والدمار شبابنا الذي لا يعرف قيمة مال أتاه من غير كد أو جهد. . .
ويحفر حفرة الخيبة لكل طالب يسمح له والده بالتردد على هذه المباآت التي لا تعلمه إلا التفكير. . . لا في الدرس والفحص ولكن في حلاوة العينين، وسحر الشفتين ونار القلب والحب!
هذا هو رقصنا (الآن). وهو الذي تحميه الحكومة، وتحافظ عليه وتتغاضى عن صيحات العقل التي طالبت بإلغائه. . .
وهذا هو رقصنا الذي يستنزف أموالنا ويخرب بيوتنا ويدفع شبابنا إلى التخنث والتزين ثم الهلاك. . .
الحكومة تطارد الباعة الذين يكسبون (الملاليم) بعرق جبينهم ليصرفوها على أولادهم وزوجاتهم، ولا تطارد الراقصات اللاتي لا عمل لهن إلا الخراب لكل من يحتك بهن.!
الحكومة تحذف بعض المناظر الهينة اللينة من روايات بعض المصريين المساكين ولا تحذف هذه الدعارة وهذا الطاعون الذي يفتك بصغار تلاميذنا ومجانين وارثينا، والساذجين من عمدنا وفلاحينا. . .!
هذا هو الرقص عندنا ويا له من رقص لم يعلمه أو يلهمه إلا الشيطان!!