درة من منح الله سجلها مؤمن يتعبد بالنحت، وتلقاها عاشق متيم بالجمال والحسن فاندلع رجلاً يبهر المتعقلين والمتفلسفين! إنه اندلع. . . وقال: إنه يحبها ولم يزد فسخروا منه. . . فما باله لو قال: إنه يحادثها. . .
منذ إذ أسرها!
١٠ - توت عنخ آمون
احتل الألمان (الرين) وعاد أدولف ليلتها إلى مخدعه متعباً مضني. وكان يحن إليها. وكان صادقاً في حنينه. فناداها فلبته فإذا هو معها، وإذا هي تسأله:
- أحسبك ارتحت الآن قليلاً؟!
- الحمد لله
- وأحسبك تريد جزاء؟
- لا. فقد تعلمت منك تناسي الجزاء
- إذن هيا معي
- إلى أين؟
- إلى وليمة صغيرة. . . ألا تحب أن تعرف توت عنخ آمون؟
- قد أتساقط بين يديه
- لماذا؟
- لأنه صاحب الحق فيك
- وهل مسست أنت حقه؟. . . تعال. . . فهو يريد أن يراك. . . وقادته إلى العرش وقدمته إلى الملك
- هذا هو أدولف
- مرحباً. . . هل تشرب خمراً من خمرنا؟
- قد تروقني. . . ولكنكم قد تحسنون إلى لو أسمعتموني ترنيمة من ترانيم صلاتكم