من حجم المخلوط وإلا ضعفت قوة مقاومة الأسمنت وسالت مواده فتركت المخلوط رملاً وزلطاً فقط
وتتأثر الملابس بأشعة الشمس، ولذلك تختبر المصلحة تأثير هذه الأشعة على القماش فتعرض جزءاً منه مدة ٥ إلى ٧ أيام تبعاً لحالة الجو ثم تلاحظ ما يبدو عليها من تغيير. وتؤثر الرطوبة على المنسوجات فتقوى القماش وتزيد ثقله، ولذلك يحتفظ قسم المنسوجات بغرفة لها درجة رطوبة ثابتة. فلاختبار عينات من القماش تبيت العينة ليلة في تلك الغرفة لتأخذ درجة رطوبتها. ووزن القماش من الاختبارات المهمة فقد يكون عدد الفتل كبيراً ولكنها رفيعة ضعيفة. وتعتبر البفتة السمراء جيدة إذا كان وزن الياردة المربعة منها ١٦٠ جراماً وقوة الشد على طولها أو عرضها ٣٥٠ رطلاً
ويعتبر زيت النفط (البترول) من أحسن أنواع الوقود ويكفي جرام واحد منه لإنتاج ١٠ آلاف كالورى وهو الوحدة المستعملة لرفع درجة حرارة جرام واحد درجة واحدة سنتيجراد. ويمكن غش النفط بإضافة المازوت أو النفط الوسخ إليه. ويمتاز البترول عن الفحم الحجري بأن الأخير يترك رماداً. ولذلك يضع قسم الوقود أكبر كمية يمكن قبولها للرماد في الفحم وهي ٥ % وهو يتأثر أيضاً بالرطوبة ولذلك يجب ألا تزيد درجة رطوبته على ٥ % وتختبر مواد الوقود بمعرفة القيم الحرارية الناتجة من المادة
ثلاث أنابيب
ويلاحظ الزائر لهذه المعامل ثلاث أنابيب ملونة تسير في جميع الغرف تقريباً. فأما الأنبوبة البيضاء فهي خاصة بتوصيل الهواء المضغوط إلى أجهزة خاصة تحضر فيها الغازات. فإذا أريد تنقية المكان من هذا الغاز فتحت هذه الأنبوبة فطردت الغازات الغريبة وتستطيع هذه الأنبوبة أيضاً أن تقدم لمن يشاء هواء نقياً
الأنبوبة الحمراء خاصة بغاز الاستصباح الذي يشعل في التجارب المختلفة وقد صنع من اللون الأحمر ليكون إنذاراً للعمال على أنها أنبوبة خطرة. والأنبوبة الثالثة خضراء وهي خاصة بالماء. ويسيطر على هذه الأنابيب عدة محابس كما أن استعمال أنبوبتي الهواء أو الغاز يضاء له مصباح أحمر إلى جوارهما
وللمصلحة مكتبة كبيرة فخمة على أحدث طراز يتبع أمينها أسهل الوسائل لتبسيط إجراءات