أحاديث الراديو، فلم تلق بعد، وأظن أن هذا الشاب العامل المد سيكون أدنى إلى التوفيق من سادتنا الكهول الذين أخذوا شهرة من الدهر فناموا عليها، واطمأنوا اليها، وأهملوا الإنتاج القيم، وإذا الحركة الأدبية (لا تزال) ميتة أو مغشياً عليها قد صرعتها السياسة وأحداثها، فأحببت أن أنشر هذا البيان في الرسالة لا بغضاً لدمشق فما يدعي محبتها أكثر مني إلا كاذب، ولكن حفزاً للهمم وإظهاراً للحقيقة، ولئلا يسجل في الرسالة غير الحق. وأنا أتمنى والله أن يكون الأمر غير ما أقول ولو عدت كاذباً. . .
ع. ط.
فرقة تمثيلية من المشايخ
شهدنا في دار الأستاذ علي الطنطاوي اجتماعاً تمهيدياً لتأسيس فرقة تمثيلية تضم كبار المشايخ المشتغلين بالعلم والأدب؛ الغاية منها إرشاد الناس إلى المنهج الأخلاقي والعمل للإصلاح عن طريق التمثيل. وقد حضر الاجتماع الأستاذ الكبير الشيخ عبد القادر المبارك والأستاذ الشيخ عبد القادر الطنطاوي. وقد تبرع أحد الوجهاء الذين حضروا الاجتماع بأرض واسعة يبنى فيها مسرح عظيم، وبالنفقات اللازمة للتمثيل. وسيقوم حضرات الأساتذة بالتمثيل فعلاً، في الرواية الأولى التي يعدها الآن الأستاذ الشيخ علي الطنطاوي.
(دمشق)
(ص. م)
المرحوم فليكس فارس
ستقام حفلة تأبين كبرى للمرحوم الأستاذ فليكس فارس بدار المحفل الأكبر الإقليمي بشارع يونج رقم ٢ بالإسكندرية وذلك في تمام الساعة السابعة والنصف من مساء الاثنين ٢٤ يوليو سنة ١٩٣٩ والدعوة عامة.
عائشة والسياسة
وقع في هذا المقال المنشور بالعدد (٣١٤) من (الرسالة) سهو، وهو أن الحاشية (الأغاني ٥ - ١٣٠ طبع دار الكتب) موضعها آخر العمود الثاني (ص ١٣٥٠) لأنها تعين مصدر