للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- حتى متى يلعب بي لبك؟!

- إلى آخر الدهر. . .

- لا أعدم الله فؤادي الهوى!

- آمين!

- يوماً ولا جربه قلبك!

- قد تقبل الله ذلك

- إن كان ربي قد قضى بالضنى!

- ماذا يكون؟

- وشدة الحب فما ذنبك؟

- سل نفسك. . .

٤٧٥ - صدقك والله أعجب إليّ

(الأغاني): قال الرشيد يوماً لأبي حفص عمر الشطرنجي: يا حبيبي، لقد أحسنت ما شئت في بيتين قلتهما، قلت: ما هما يا سيدي، فمن شرفهما استحسانك لهما، فقال: قولك:

لم ألق ذا شجن يبوح بحبه ... إلا حسبتكِ ذلك المحبوبا

حذراً عليك وإنني بك واثق ... ألاّ ينالَ سواي منك نصيبا

فقلت: يا أمير المؤمنين؛ ليسا لي، هما للعباس بن الأحنف، فقال: صدقُك (والله) أعجب إليّ

محمد بن الجهم البرمكي: رأيت أبا حفص الشطرنجي الشاعر فرأيت منه إنساناً يلهيك حضوره عن كل غائب، وتسليك مجالسته عن هجوم المصائب. قربه عُرس، وحديثه أُنس، جده لعب، ولعبه جد. ديّن ماجد، إن لبسته على ظاهره لبست موموقاً لا تمّله، وإن تتبعه لتستبطن خبرته، وقفت على مروءة لا تطور الفواحش بجنباتها، وكان ما علمته أقل ما فيه الشعر

٤٧٦ - أفسر آية من القرآن

(مفاتيح الغيب): روى أن عمر بن الحسام كان يقرأ كتاب المجسطي على عمر الأبهري.

<<  <  ج:
ص:  >  >>