للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

دنياه، راجيا منه العالم الثاني أن يحتسب له هذه التضحية. سفك الدمع الكثير ولم يتمن إلا وعداً إلهياً حتى يكمل إلى النهاية غلبته على قلبه، وأخيرا دنت الساعة التي ينال فيها ثوابه. فانتصب الرجل الأمين أمام عرش الله ليذكره بالوعد الذي ضحى في سبيله بكل ملذة.

فكان الجواب:

إنني احب كل أبنائي على السواء. أنت تأملت فكان التأمل ثوابك، وآمنت فكان الإيمان سعادتك، أنت تستطيع أن تستفهم العقلاء وهم سيقولون لك (أن الأبدية لن تعيد إليك ما فرطت في ملذاتك.)

(البقية في العدد القادم)

<<  <  ج:
ص:  >  >>