في الفرنسية. وقد رددت عليه في هذا الموضوع بالنسبة لاقتباسي هذا التعبير عنه فقلت: إن هذا التعبير قد دار على قلمنا قبل صدور كتابه، فقد جاء في بحث لي عن (إسماعيل مظهر - الفكر المصري) ودللت على المصدر الذي جاء فيه هذا البحث فخرج الدكتور بشر يتساءل عن العبارة التي تضمنت التعبير ليرى موضعه منها، وهانحن أولاء نسوقها للفائدة:
(هل التناحر على البقاء في سبل المعادلة الضامية ويسميها مظهر (التناحر التعديلي) وذلك أن تعدل أفراد الأحياء حالاتها بما تتطلب مطاليبها. وإسماعيل مظهر استناداً إلى هذه الفكرة ينجح في الإجابة على كثير من المشكلات التي تتعلق بمذهب النشوء وما يتصل بمسائل علمي الاجتماع والآداب وظاهرات الدين والعقل والأخلاق، وخصوصاً ما يتصل من هذه الأصول بنشوء المشاعر الغيرية من المشاعر الذاتية (الأنانية) التي هي الأساس عنده في خلق مجموعة أو جملة من الصلات الاجتماعية التي تربط بين الناس. وهذه الصلات بدورها تسوق عنده لإيجاد المشاعر والأخلاق الاجتماعية. وقد توسع مظهر استناداً إلى هذه الفكرات فوضع مبحثه القيم. فلسفة اللذة والألم. . .)
وواضح إذن أن تعبير (جملة صلات اجتماعية) قد دار على قلمنا قبل صدور كتابه (مباحث عربية):
٢ - قلت إن التي ينظر إليها تعبير (جملة صلات اجتماعية) ليست للدكتور بشر فارس وإنها قد جرت على قلم دوركايم عالم الاجتماع المعروف. وقد اعترف بهذا الدكتور بشر فارس في رده فقال ما نصه: والذي في الحقيقة أن دوركايم يستعمل هذه الجملة غير مرة وكذلك تلامذته وتلامذة تلامذته (الرسالة ص ١٣٧٩ ع ٢س ١١ - ١٢)، فكأنني في استعمال هذا التعبير لم أنظر إلى ما كتبه الدكتور بشر لأن التعبير شائع من جهة ومستعمل في كتب علم الاجتماع الحديثة من جهة أخرى، وهذا الشيوع والاستعمال ينفيان مظنة الاقتباس. ولكن الدكتور بشر فارس يعرف هذا، ولكنه رأى أنه على وشك خسارة القضية التي ثار من أجلها الأخذ والرد بيننا، فماذا فعل؟ خرج الموضوع تخريجاً يشهد له بالبراعة، ولكن أي براعة؟ براعة الرجل الشكلي فقال: إن المصدر الذي دللت عليه لم يقف عليه ولم يعثر له على أثر. . . وذهب يدير الكلام ويكرره للإبهام. وكأني به في