وأنا مهدَّد بالحجارة والطوب من أحمد بن أمين الجاهلي؟!
إن الأستاذ عبد الجواد رمضان يقول: إني لن أموت قريباً لأني من الأشرار، وهي تهمة لا أدفعها عن نفسي لأني أحب أن أعيش! أفي الحق أني شِرِّير؟
أنت يا ربي تعلم كيف خلقتني، وكيف سوّيتني رجلاً لا يغضب إلا في سبيل الحق، وقد شاء فريقٌ من عبادك أن يظلموني، فتجاوز عنهم واعف عني، فإنك أنت غفّار الذنوب.
ولك أن تنظر، يا صديقي أحمد أمين، فسترى في الأسبوع المقبل كيف ألقاك، وكيف أحوّلك إلى أديب يعرف كيف تكلم أدباء العرب في مصر والأندلس والشام والعراق.
وهداية رجل مثلك قد تكون كفارة عما اقترفت في حياتي من آثام وذنوب.
(ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض، ولكن الله ذو فضل على العالمين).