ابن قتيبة: قال عُمارة بن حمزة: يُخبز في بيتي كل يوم ألف رغيف، كلهم يأكله حلالا غيري. . . (وكان يأكل رغيفا وأحدا). ويقولون: فلان رب البيت، وإنما هو كلب البيت.
٤٨٥ - الأراجيف
في (تاريخ الأمم والملوك) لابن جرير الطبري: قال أحمد ابن اسحق بن برصوما: لما حصر محمد (الأمين) وضغطه الأمر قال: ويحكم! ما أحد يستراح إليه؟ فقيل: بلى، رجل من العرب من أهل الكوفة يقال له: وضاح بن حبيب بن بديل التميمي، وهو بقية من بقايا العرب وذو رأي أصيل. قال: فأرسلوا إليه. فقدم عليه. فلما صار إليه قال له: إني قد خُبّرت بمذهبك ورأيك فأشر علينا في أمرنا. قال له: يا أمير المؤمنين، قد بطل الرأي اليوم وذهب، ولكن استعمل الأراجيف؛ فإنها من آلة الحرب فنصب رجلا كان ينزل دجيلا يقال له: بكير بن المعتمر فكان إذا نزلت بمحمد نارلة وحادثة هزيمة، قال له: هات! فقد جاءنا نازلة. فيضع له الأخبار، فإذا مشى الناس تبينوا بطلانها.