للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

النفوس قد هدأت وقرت، أو أنها رضيت بالمصير الذي يوده لها (القوم) وكلنا يرى هذا ويحسه.

على أنني أجئ هنا بأبيات من قصيدة لي تلقي ضوءا على المعنى الذي ضمنته عبارتي، والخطاب في الأبيات موجه إلى الوطن العزيز.

وعلاك لم يخضع بنوك ولا ونت ... همم لهم كالراسيات عظامُ

هيهات، تأبى ذاك أخلاق لهم ... لا وهْيَ فيها، لا ولا استسلام

لكنّ من عنت القوى وكيده ... شُدت هناك شكيمة ولجام

هذا وإنني أشكر للطالب الفاضل حسن رأيه وأكبر فيه ذلك الروح السامي الذي يتجلى في رسالته.

(نابلس)

فدوى عبد الفتاح طوقان

<<  <  ج:
ص:  >  >>