العام، أو يفقدنا شيئاً من عطف الأمم المحايدة. وليس في العالم قوة تستطيع أن تحلق في كل الأماكن دفعة واحدة، فلنوجه قوانا جميعها إلى الأماكن التي تستحق المهاجمة، ولنزودها بكل ما نستطيع من القذائف التي يمكن حملها على متن الطائرات
إحصاء المسلمين في العالم
(عن مجلة (العصبة))
كتب الأمير أمين أرسلان النبذة التالية في (الموندو) الأرجنتينية عربتها مجلة العصبة فيما يلي:
(قلما يتفق المؤرخون والكتَّاب على تحديد عدد المسلمين في العالم. وهذا التباين عائد إلى سبب جوهري وهو أن كثيراً من الأقطار المأهولة بأتباع محمد يتعذر فيها إجراء إحصاء دقيق؛ ولكن ذلك لا يمنع من تحديد عدد المسلمين بأرقام تقرب من الحقيقة
من المعلوم أن المسلمين ليسوا كلهم عرباً أقحافاً، وأنهم يختلفون جنساً ووطناً ولغةً، ففي الصين مثلاً ثلاثون مليون مسلم وهم لا يمتون إلى العرب بصلة غير صلة الدين.
بناءً على إحصاء الحكومة الإنكليزية بلغ عدد المسلمين في الهند بعد الحرب العالمية ٧٨ مليوناً، واليوم، أي بعد عشرين سنة، يجب أن يكون قد ارتفع عددهم إلى ٨٥ مليوناً
وحدد إحصاء رسمي عدد المسلمين في المستعمرات الهولندية بستة وخمسين مليوناً، وبمليون في جزيرة الفيليبين حيث يُدعون مغاربة. وليس يُعرف تماماً عدد المسلمين في الهند الصينية وفي كمبودج وأنَّام وسيام وغيرها.
وفي روسيا يبلغ المسلمون عشرين مليوناً وفي الأفغان عشرة ملايين.
ويبلغ عدد سكان إيران ١٤ مليوناً، وتركيا بناءً على الإحصاء الأخير ١٧ مليوناً، وسوريا ولبنان ٣ ملايين، والعراق ٤ ملايين ومملكة ابن السعود بين ٤ و٥ ملايين، وفلسطين وشرق الأردن ١. ٢٠٠. ٠٠٠، وعدن والممالك المحمية كحضرموت، ولحج مليوناً وجزيرة البحرين والكويت ٣٠٠ ألف.
وفي يوغوسلافيا ١. ٥٠٠. ٠٠٠ من المسلمين، وفي ألبانيا مليون، وفي اليونان مائة ألف وقد كانوا قبل مبادلة السكان خمسمائة ألف، وفي بلغاريا ٨٠٠ ألف، وفي رومانيا ٢٠٠