للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هذا ومما لا معدل عن ذكره أن ثائرة ثارت على المستشرق فنسنك يوم عُيّن عضواً من أعضاء مجمع اللغة العربية الملكي. والقصة مشهورة، والثائرون أحياء

في ذمّة الله من وقف حياته على العلم الحق وإمداد الباحثين وتقريب مصادر الإسلام إلى أهله. سيأتي يوم تهدأ فيه الأنفس فتراجع أعمال النافعين

(ب)

في منزل الدكتور طه حسين

تلقينا من صديقنا الأستاذ الكبير محمد عبد الواحد خلاف هذه الكلمة:

اطلعت على مقال للأستاذ زكي مبارك منشور في العدد الأخير من الرسالة عن اجتماع مزعوم بمنزل حضرة الدكتور طه حسين بك حضره طائفة من الأدباء والعلماء ووردت فيه عبارات زعم كاتب المقال أنها صدرت عني وعن بعض إخواني كالأستاذ أحمد أمين والأستاذ العبادي والأستاذ عزام والأستاذ إبراهيم مصطفى، وهذا الاجتماع من نسيج خيال الكاتب ولا حقيقة له. . .

محمد عبد الواحد خلاف

حول ابن بطوطة وابن تيمية

أورد الأستاذ المحقق الدكتور عبد الوهاب عزام في الرسالة الغراء (العدد ٣٢٢) في مقالته (عودة إلى الشيخ الخالدي) قولاً لهذا الشيخ الجليل رأيته لا يتفق والحقيقة التاريخية وهو: (أن ابن بطوطه لم يدرك ابن تيمية)

قال الشيخ الخالدي ذلك في معرض دحض رواية ابن بطوطة عن ابن تيمية، وخلاصتها أن الرحالة المغربي حضر الإمام الحرَّاني يعظ الناس في المسجد بدمشق ويقول متكلماً في نزول الله تعالى إلى السماء: (نزل كنز ولي هذا) ونزل ابن تيمية درجة من المنبر

إنني لا أريد أن أبحث في مطابقة هذا القول المعزو إلى الشيخ الإمام لمذهبه واجتهاده وفلسفته الدينية كما يمكن استخلاصها من تآليفه، ففي العلماء والفقهاء من هو أجدر مني بهذا البحث. وفي دمشق عالم فقيه هو أحد البقية الباقية من السلف الصالح الأستاذ الشيخ بهجة البيطار، له باع طويل واختصاص في كل ما له صلة بمذهب الإمام ابن تيمية نتمنى

<<  <  ج:
ص:  >  >>