بعد التحية قرأت بالعدد (٣٢٧) من الرسالة الغراء الصادر في ٩ أكتوبر سنة ١٩٣٩ قصيدة رائعة للشاعر المعروف محمود الخفيف عنوانها (وداع) وقد أعجبت بتصويره أيما إعجاب ولكنني عندما قرأت
إذا هم لا يستجيب اللسان ... وما عيَّ في موقف قبله
وماذا عسى أن يقول ... وهل تتأسى فتصغي له
عندما قرأت هذين البيتين لاحظت أن الثاني مكسورة فقدرت أن كلمة قد سقطت في الطبع ولعل الأستاذ الشاعر كان يريد أن يقول:
وماذا عسى أن يقول وهل ... تتأسى لقول فتصغي له
أرجو أن يتفضل سيدي الأستاذ فيدلي إليَّ برأيه وأكون له شاكراً
(بني مزار)
يوسف حنين
(الرسالة) صحة البيت هكذا:
وماذا عسى أن يقول لها ... وهل تتأسى فتصغي له
وقد سقطت كلمة (لها) في الطبع
رجاء إلى الكتاب
لاحظت في أكثر المقالات المنشورة في الرسالة أن الكاتب عندما يريد أن يشير إلى كلمة أو جملة تحتاج إلى إيضاح أكثر يشير إليها بالرقم ١، ٢، ٣ إلى آخره كما هو متبع عادةً ويكتب لذلك مفسراً يقول:(اقرأ صفحة كذا من كتاب مختصرات طبقات الحنابلة) أو (راجع أخبارهم من كتابي سيناء القديم وتاريخ بئر السبع وفيائلها إلى غير ذلك. . .) وهذا مثل لما جاء بالعدد الأخير فقط. ومثل ذلك في الأعداد الماضية
وإني أرى أن يكلف الكاتب نفسه ولو بكتابة كلمة أو اثنتين أو سطر أو سطرين وإن اضطره الحال فليكتب جملة أو جملتين كما نرى في كثير من المقالات لأن من قراء الرسالة كثيرين من الطلبة والموظفين لا يجمعون من تلك الكتب التي يشير إليها كاتب