للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

أيها القارئ!

لم يبق لي بعد الله غير ودادِك وعَطفِك. ودنيا الأدب بدون حبك سرابٌ في سراب.

ولولا الثقةُ بك أيها القارئ لكسْرتُ قلمي ورجعت إلى صحبة الفأس والمحراث في سنتريس، إن كان سهر الليالي من أجلك أبقى لي من القوة ما أستطيع به الرجوع إلى صحبة الفأس والمحراث.

ويرحم الله الشباب الذي بَدَّدته في صحبة الكتاب والدواة والقلم والقرطاس!

زكي مبارك

<<  <  ج:
ص:  >  >>