بتقطيعه وفصمه مصراعين والضغط على القافية الراجعة أن يُنشَد على حسب انسياب المعنى في تضاعيفه) ثم (ومما يحق على الوزن أن ينتشر خفية في تضاعيف البيت). وعلى هذا فبيّن أن المحل الأول عندي في إلقاء الشعر على المسرح للمعنى واللفظ وأما الوزن فليكن كالنغم الخفي يذهب ويجيء من وراء ستار رقيق. وأظنني بينت الأسباب التي من أجلها أغلِّب إلقاء الشعر بحسب المعاني والألفاظ على إلقائه بحسب التفاعيل. فهل أعود إلى التبيين؟
وأما تهديد الصديق إياي من أجل ليلاه - حَفِظت لطبيبها العهدَ! - فمما أنشط له. ألا أعِدْ عليَّ يا زكيُّ صروف ليالي باريس ومحن أيامها، فقد لعمري سئمت حياة الطمأنينة ومصر كلها اطمئنان. ألا (أطمح رأسي عن كتفي) ولا تخشَ بأساً فلا ليلى لي فتنوح علي. وهل تكون ليلى، على مرضها، إلا لمثلك. يا للجمال والفتنة ووسوسة الشياطين! وأعوذ بالله من شيطان غير رجيم. . .
ب. ف
إلى مشيخة الأزهر فمشيخة المقارئ
ظهرت طبعة جديدة للمصحف الشريف بعنوان (التنزيل الرباني بالرسم العثماني) قام بطبعها ونشرها عبد الرحمن محمد الكتبي بشارع الصنادقية بميدان الأزهر
وقد وقع في يدي مصحف من هذه الطبعة، فسأني أن أجد بكتاب الله أخطاء منشؤها التهاون في التصحيح والإهمال في المراجعة، كما سرني أن أعلن للناس عنها، ليصلحها كل من كان عنده مصحف من هذه الطبعة ذات الحجمين وإليك البيان: