للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

الأدبي لمجلة (مريان) في أحد أعدادها الأخيرة ما يأتي: (قرأت في سرور عظيم (يوميات نائب في الأرياف) للسيد توفيق الحكيم. وهي صورة حية للريف المصري تغلب على أكثرها الفكاهة وتظهر في بعضها القسوة. رسمها رجل من رجال الضبط القضائي الذين لا يستطيعون أن يقفوا عند الألفاظ بحكم وظيفتهم. فبرز هذا العالم الصغير على صفحات الكتاب في خفة عجيبة وجلاء باهر. وفي الغالب ينسى القارئ الفكرة الإصلاحية التي حركت الأستاذ توفيق الحكيم حتى ليتمنى أن يبقى كل شيء في هذه المجموعة الإنسانية على حاله ما دامت الإمتاع والغرابة. ولكن من المؤكد أن كثيراً منها سيتغير.

إن المؤلف إذا لم يقنع بالألفاظ فانه لا يمضغها أيضاً. ومع ذلك فإن الذي يبقى في ذاكرة القارئ هو شعبية الحادث وطبعية الملاحظة واطراد السياق. إن الأستاذ توفيق الحكيم هو لا شك كاتب مطبوع. وهو يكتب ليرشد ويكتب وينقد ويعلن، وليسامحني إذا أضفت إلى ذلك أنه يكتب أيضاً لمجرد الرغبة في الكتابة)

حول الأمير شكيب أرسلان

. . . قرانا ما نشرتموه في الرسالة عن عطوفة مجاهد الإسلام الكبير الأمير شكيب أرسلان نقلاً عن إحدى الصحف اللبنانية. والصواب هو أن الأمير يقيم في جنيف وقبلها في لوزان منذ أعوام كثيرة يدافع عن الإسلام والأوطان العربية، ولما عاد إلى سويسرا بعد زيارته لمصر اقتضت ظروفه أن يزور ألمانيا لشأن يتعلق بمنزل يمتلكه في برلين منذ عشرين سنة، والبيت مرهون الآن ومحجوز عليه. وبعد أن سوى مسألته على وجه عاد إلى جنيف ليصوم رمضان في بيته بين عائلته. وأخر أخبار الأمير الجليل أنه كان في أواخر رمضان في مدينة زيورخ السويسرية لزيارة صديقه القديم صاحب المقام الرفيع عزيز عزت باشا، وقد بلغنا أن الأمير يفكر في ترك أوربا والسكنى في الحجاز إلى أن تنتهي الحرب والسلام عليكم.

عربي

صدى صوت من ألف عام

أشكر للأستاذ النجار نصحه وتنبيهه، فقد دلَّ في استهلال حديثه على براءة نقده ونزاهة

<<  <  ج:
ص:  >  >>