شعراء من أمثال (فرلان) ذلك الوغد الفرنسي المتشرد الشاعر ليضع لهم نشيداً فوضعوا هم أناشيدهم نظماً وألحاناً ومن بينها:
مش عاوزين حد أبداً يحكمنا ... وإلا إن غلطنا حد يلومنا
كان هذا الفريق أقل من أن يعقل (حيوا العلم) فلم يثر من أجل كرامة العلم ولكنه فقد النظام فأبى أن يحكم أبداً كما يقول
وبعد فيما شعراء الجيل هل تريدون أن ينال شعركم شرف السيرورة؟ إذن فانغمروا في كل وسط تريدون أن ينتشر فيه شعركم. أنتم (وأنا من بينكم) من رواد المقاهي فلن يروج شعرنا إلا بين رواد المقاهي
ويا وزارة الدفاع ويا وزارة الشؤون الاجتماعية ويا قيادة الجيش المرابط، هل تريدون ألحاناً للجنود تعرب عن روح عسكرية قوية وتدعم الروح العسكرية وتصل بين حاضرها ومستقبلها.
لن تكون تلك الأناشيد من وضع الجالسين على مكاتبهم في الدواوين ولكن أفسحوا المجال في المعسكرات في ساعات التدريب لطائفة من الشعراء.
تقول قيادة الجيش المرابط إنها تريد أن يتعلم الفلاح المشية العسكرية والنظام في الجلوس والقيام وحالة المعيشة العامة. هذا جميل كله، ولكن إذا استثنينا الأستاذ الشاعر عباس العقاد فمن من بين شعرائنا يمشي مشية عسكرية؟
أتمنى أن أرى في ساحات التدريب الأساتذة حسين شفيق المصري والدكتور زكي مبارك وشاعراً ثالثاً على الأقل وسيرى الجميع بعد أيام من التدريب كيف يمشي هؤلاء الثلاثة مشية غير مشيتهم الحاضرة. وإلى الملتقى في ميادين التدريب.