واستحالة وسبباً من أسباب الفناء؛ وكذلك يكون الأدب والأدباء بعد الحرب، كما أخرجت الحرب الماضية ثم الثورة المصرية سنة ١٩١٩ جيلاً من الأدباء استفحل أمرهم وذاع صيتهم وضربوا في الأدب بأسهم مفلولة محطمة، ومع ذلك. . .
فهذا الباب في هذه الأيام إلى ما بعد الحرب - يصور بعون الله وتوفيقه وهدايته الطرق الذي كان عليه الأدب إلى اليوم، ثم أين انتهى وكيف؟ ثم غيب ذلك كله موقوف على نوع الحرب وأساليبها وما تبدع من فنون الشر، وما تثير من طبائع الإنسان - من أنثى وذكر -، وما تحفز أو تبير من أحلام الإنسانية المتحدرة من أطباق الماضي البعيد مع الإنسان الوارث الحي على هذه الأرض