للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

للأسلحة، عرضنا فيه أنواعاً كثيرة من الأسلحة العربية، والقسم الأعظم من هذه الأسلحة يعود إلى مراكش وتونس، وكنا اقتنيناها باسم دائرة الآثار القديمة خلال رحلتنا الأخيرة

ج - لقد خصصنا غرفة لـ (فنون المغرب الأقصى)، في (متحف الآثار العربية) عرضنا فيها كمية من الأواني الخزفية والمصنوعات الجلدية كنا جمعناها خلال رحلتنا الأخيرة، لزيادة معرقة الناس بتلك البلاد العربية

ولهذه الأسباب كلها، قد تألمت من قراءة الكلمة التي تتهمني بإنكار عروبة أفريقية الشمالية. غير أن ألمي هذا، قد انقلب إلى سرور عميق، عندما قرأت العبارات التي ختم بها الكاتب كلمته وهي: (أن النزعة القومية المتأصلة في دمائنا تضطرنا أحياناً إلى إصلاح غلط إخواننا العرب فينا). . .

إنني أقدر هذه النزعة القومية، وأبجلها، حتى عندما ما تجور عليَّ، وتتهمني بما أنا براء منه. . .

أبو خلدون

ملحوظة: إنني مستعد لإرسال صور القاعات التي ذكرتها آنفا، حالما أطلع على عنوان الكاتب، لزيادة اطمئنانه على اهتمام مشرق العالم العربي بمغربه

الجواب حاضر!

قرأت الكلمة الكريمة التي نشرتها (الرسالة) لحضرة الأستاذ (م. ف. ع) في نقد كتاب (ليلى المريضة في العراق) وقد شاء له فضله أن يقول: إن بعضهم يمجد ذلك الكتاب حتى ليرتفع به عالياً إلى السماء. وكنت أحب أن يحدث القراء بوضوح عما لم يعرفوا من كتابي، ولو أنه فعل لعرفوا عن طريقه أن هناك فرقاً بين ما نشر في (الرسالة) وما لم ينشر. فالذي نشر في (الرسالة) هو الجزء الأول، وهو جزء مصقول: لأن الزيات - سامحه الله - كان يحذف منه أشياء. وقد ضاعت الأصول الخطية ولم يبق أمامي غير ما وعت صفحات (الرسالة) فاكتفيت به، وقليل النار غير قليل!

أما الجزء الثاني والثالث، فقد أنقذتهما من يد الزيات، فهما صورة صحيحة من عقلي وجنوني، وهما أعز على من الجزء الأول المهذب المصقول بالرغم مني. فمن أراد أن

<<  <  ج:
ص:  >  >>