للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولعل بشر فارس كان أقرب الناس روحاً إلى مصر وهو أبعد الناس عنها في شمالي أوربا

وهناك شاعر ثالث - لا نذكره هذه المرة لئلا يتألم عابر سبيل! - نشر في الأهرام سنة ١٩٣٤ أبياتاً في الربيع يقول فيها:

يا طيور الربيع في أرض مصر ... أن قلبي إلى الحمى يتحرق

طال شوقي له وطال حنيني ... كل طير لغصنه يتشوق

وقد أرسل هذه الأبيات إلى مصر الغالية من مقاطعة (ديفون) الجميلة بإنجلترا

وبعد: فلقد أكسبتنا (لأجبشان مايل) بحديثها عن أخي المبدع علي محمود طه موضوعاً طيباً للكلام كما ذكر ذلك لي ولعلي طه، أحد أدبائنا العلماء

وأرجو أن أكتسب معرفة (عابر سبيل) القاهرة) حتى أؤدي له واجب الضيافة فهو له في عنقي دين

والشكر للرسالة الغراء أولاً وأخيراً

محمد عبد الغني حسن

معنى بيتين

سيدي صاحب الرسالة

في الصفحة السابعة من الجزء الأول من كتاب الأمالي لأبي علي القالي عثرت على الآتيين لشاعر لم يذكر اسمه، هما:

وما هاج هذا الشوقَ إلا حمامةُ ... تغنت على خضراءً سُمرُ قيودها

صدوحُ الضحى معروفة اللحن لم تزل ... تقود الهوى من مسُعِدٍ ويقودها

وقد التبس على معنى (سمر قيودها) في عجز البيت الأول. فأرجو شرحه على صفحات الرسالة الغراء.

(الخرطوم بحري)

ا. م. س

(الرسالة): البيتان من شعر لعلي بن عميرة الجرمي، وبعدهما:

جزوعُ جَمودُ العينِ دائمةُ البُكى ... وكيف بُكى ذي مُقلةٍ وجُمودُها

<<  <  ج:
ص:  >  >>