عندما كان يحل البرد القاسي حاملاً معه الجوع المضني
من يستطيع أن يحصر الدماء التي أراقها
وأن يصور شدة صبره على احتمال الأهوال
هذه هي (أقاصيص حامل الراية) التي يعتبرها الأسوجيون كأجمل ما كتب بلغتهم. وقد أخذ عليها بعضهم أن ناظمها تحرر في بعض الأحيان من نصوص التاريخ فلم يحترمها، بينما يرى البعض الآخر أن هذا النقد لا يحط من قيمتها لأن (رونبرج) إذا تجاوز ما قرره التاريخ فإنه لم يتعد الحقيقة فكان صادقاً في الصور التي رسمها والوصف الذي أجراه لنفسية الشعب الفنلندي وأخلاقه ومزاياه