إرث و (الإرث) في اللغة العربية ما يورث، والإرث في الأديان جميعاً هو الأرض أورثها الله للإنسان. . . واللغة العربية بعيدة كل البعد عن اللغة الإنجليزية، وعلماء اللغات يوسعون الشقة بينهما، فلا بد أن تكون كلمة الأرض علمته الطبيعة للناس اسماً للأرض، لأن هذه التشابه لا يحدث إلا في هذه الحالة، أو في حالة أخرى، وهي أن تكون لغة من هاتين اللغتين قد أخذت هذه الكلمة من اللغة الأخرى وهذا يستبعد أن يحدث في أسم الأرض التي هي أم الناس جميعاً والتي يعرفها الناس جميعاً، والتي لا يمكن أن يظل شعب من الشعوب غافلاً أو عاجزاً عن تسميتها، حتى يأخذ أسمها عن غيره
- وماذا أيضاً؟. . .
- ليس علىّ أن أصل بك إلى نهاية الطريق، بل يكفيني معك أن أشير إليه، فأسعى إذا شئت، ولكل إنسان ما سعى.
- وهبنا وصلنا إلى هذه اللغة الطبيعية التي تقول عنها. فماذا نصنع بها أكثر مما نحن صانعون بلغاتنا. . .
- أول ما يحدث أن ينمحي من الدنيا الكذب، فكلمات الطبيعة لا يلفظها إلا الطبع. . . عندئذ يستطيع الإنسان أن يستمع إلى صاحبه بإذنه فقط، وألا يتفرس في وجهه بعينيه، ليرى مدى ما ينطق كلامه على ما يختلج في نفسه. . . عندئذ سنكشف الأنفس وتخاطب الضمائر الضمائر. . . فإذا قلت لك (هشت). . .