في الوسط الأدبي الذي أعيش فيه خلاف على أعراب الجمل الآتية وما في حكمها:
يريد أن يعرب البيت فيعجمه
يريد أن ينجح فيرسب
يريد أن ينهض فيكبو
فهل (الفاء) للعطف فينصب ما بعدها؟ أن يكن ذلك فإن الإرادة تنسحب إلى الفعل الثاني، ومدلوله غير مراد. فلإعجام والرسوب والكبو غير مقصود
وإن لم تكن الفاء للعطف فما معناها وما عملها في الجملة؟
(ديروط)
ع. مصطفى
الوحدة المذهبية في شمال أفريقيا
جاء في الرسالة الغراء بعدد ٣٣٦ من مقال الأستاذ أبي الوفا بعنوان:(شمال أفريقيا والأستاذ الحصري) العبارة التالية:
(أما الوحدة المذهبية فالمغرب من أقصاه لأقصاه على مذهب إمام دار الهجرة مالك بن أنس وليس فيه طوائف دينية كالرافضة والأباضية وغيرهما (كذا) من بقية الفرق الدينية التي توجد كثيراً في بلدان الشرق العربي والإسلامي
إن مقال الأستاذ يشعر أن الأباضية ليسوا من الفرق الإسلامية. والذي يلفت النظر أن مقاله هذا جاء عقب قوله:(وليس في المغرب أقليات دينية سوى أقلية ضئيلة من اليهود)
كان الأولى بالأستاذ أن يقول بدل جملة الطوائف الدينية:
وليس فيه (أي شمال أفريقيا) مذاهب إسلامية أخرى كالمذهب التي توجد كثيراً. . . الخ.