وسيرى القارئ كيف عاونت الحقائق السابقة بيران للوصول إلى مسألة من أعظم ما نعرفه اليوم في العلوم، وكيف استطاع بيران من دراسة معينة قام بها البرت أينشتاين خاصة بالحركة البروانية أن يوسع دائرة بحثه وان يهتدي لا إلى معرفة عدد افوجادرو فحسب بل إلى التحقق من نتائج ذرية وألكترونية أخرى غاية في الأهمية
ولو أن هذا العالم الذي مازال رغم تقدم السن يقوم بأعمال البحث، لم يقم طوال حياته إلا بهذا التعيين لكفى أن يرتفع إلى سجل العلماء المجددين الذين قاموا للإنسان بأجل الخدمات.
(يتبع)
محمد محمود غالي
دكتوراه الدولة في العلوم الطبيعية من السوربون
ليسانس العلوم التعليمية. ليسانس العلوم الحرة. دبلوم