للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأرق وضجر وغير ذلك مما يتناسب ومراد الأعشى، وخاصة أنه كان كما يقول الأستاذ (لم يكن في موقف الشكوى من هذا، وإنما كان في موقف النسيب). فلا حرج عليه إذا قال: إنه كان في سهر طويل ويقظة شديدة كانت كيقظة الرجل الذي آلمه رمد عينيه، لا أن يقول: إن عيني كانت مغمضة ونائمة ليلة كانت مرمدة؛ وهب أن المعنى قد يتأتى، وينام الرجل والرمد في عينيه، فما هي المناسبة التي تجعل الأعشى أن يقول ذلك وهو في الموضع الذي نبه عليه الأستاذ. هذا ما أردت كتابته والسلام على الأستاذ ورحمة الله

محمد رجب البيومي

<<  <  ج:
ص:  >  >>