للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ودارت بعينيها في أرجاء الغرفة حتى استقرت على صورته في إطارها ثم أطبقت أجفانها!

وتراقصت أشعة المصباح الذابل في الغرفة الخالية من الأثاث إلا من سرير محطم عليه جسدٌ محطم!

وهبت نسمةٌ عابرةٌ فأطفأت المصباحَ وعمَّ الظلام!

وخرج الرجلُ ناكسَ الرأس يتعثر في خطاه ليلقي إلى زوجته النبأ الفاجع. . .

وكانت زوجته جالسة إلى المرآة تتزين!. . . . . .

وعلى حين كانت الدار تموج بالأهل والجيران يتهيئون لتشييع الأم إلى مقرها، كان الفتى جالساً في ثلة من أصدقائه وصديقاته يحتفلون باليوم السعيد!

محمد سعيد العريان

<<  <  ج:
ص:  >  >>