للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الطاغية والنفوس العاتية والقلوب الغلاظ، فيسمتون سمته في الخلال، وينهجون نهجه في العيش، ويأخذون أخذه في المعاملة، ويجمعون على حبه وطاعته وتفديته إجماعاً لا يخرقه إلا الكفر بالله. فأقواله سنن تتبع، وأعماله عهود تحفظ، وآراؤه أوامر تطاع، وأحكامه أقضية تنفذ. فعليكم يا زعماءنا بسيرة محمد وسياسة محمد؛ فلعل فيكم من تدركه نفحة من نفحاته القدسية فيجدد ما رث من دعوته، ويجمع ما شت من وحدته، ويصلح ما فسد من أمته! (قد جاءتكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه، ومن عمى فعليها)

أحمد حسن الزيات

<<  <  ج:
ص:  >  >>