بعدهم غاليلو، وبعد تجارب عديدة استطاع أن يستنبط قوانينه إذ وجد أن مدة الذبذبة تتوقف على طول البندول وقيمة عجلة التثاقل ووضع ذلك بشكل رياضي بديع وسع دائرة استعماله وجنى الفوائد الجليلة منه
ونظم كمال الدين الشعر، وله قطع غزلية رقيقة تفيض عذوبة وسلاسة. منها:
ما كنت ممن يطيع عذالي ... ولا جرى هجره على بالي
حُلتُ كما حلتَ غادرا وكما ... أرخصتَ أرخصتُ قدرك الغالي
وله أيضاً:
حتى ومتى وعدكم لي زور ... مطل واف ونائل منزور
في قلبي حب حبكم مبذور ... زوروا فعسى يثمر وصلا زوروا
ومن المؤسف أنه لم يصلنا من نتاج كمال الدين إلا القليل فقد ضاع أكثره أثناء الانقلابات، والفتن التي حدثت في العراق. وورد في المصادر بعض مؤلفاته التي تتعلق بالفقه والمنطق والنجوم وهي: كتاب كشف المشكلات وإيضاح المعضلات في تفسير القرآن، شرح كتاب التنبيه في الفقه (مجلدان)، كتاب مفردات ألفاظ القانون، كتاب في الأصول، كتاب عيون المنطق، كتاب لغز في الحكمة، وكتاب الأسرار السلطانية في النجوم
وخلّف كمال الدين أولادا أتقنوا الفقه، وسائر العلوم (. . . وهم من سادات المدرسين وأفاضل المصنفين. . .) كما يقول ابن أبي أصيبعة.