الفكرة حملات شعواء في الصحف والمجلات الادبية مستنكرين منح مقاعد الاكاديمية للنساء في الوقت الذي يضن بها فيه على نوابغ الكتاب والشعراء مثال: جيد وستراتي وجوليان بندو وغيرهم
وقد انضم إلى هؤلاء الساخطين بعض الشيوخ من اعضاء الاكاديمية ممن لا يزالون يرون ان المرأة الفرنسية لم تصلح بعد للاشتراك في الهيئات النيابية او المجامع العلمية والأدبية الرسمية.
ازاء هذا المعارضة القوية، عدلت وزارة المعارف عن رأيها وقررت اخيراً منح هذا المقعد لفرنسوا مورياك الناقد والكاتب المسرحي المشهور، والذي سبق ان أخرجت له في مصر رواية (المسحور) على مسرح الاوبرا الملكية في عام ١٩٢٤ ورواية (بلانشيت) على مسرح رمسيس.
وقد فكرت بعض الاديبات الفرنسيات في تأسيس أكاديمية للآداب والفنون تكون خاصة بالنساء فقط، وسوف يفتح باب الاشتراك فيها لجميع الكاتبات والصحفيات من الجنس اللطيف بدون تمييز بين الجنسيات والاديان.
انتحار روائية انجليزية
اشتهرت دورثي ادوارد الروائية الانجليزية بأقاصيصها الصغيرة التي كانت تودعها نظرياتها الخاصة عن الحياة العصرية، ونالت من وراء ذلك شهرة أدبية واسعة، خاصة في الولايات المتحدة، وطبع بعض رواياتها أكثر من مائة طبعة وذلك وهي لم تتجاوز العقد الثالث من العمر.
وقد وجدت جثتها في صباح ذات يوم ملقاة إلى جانب السكة الحديدبالقرب من كيارفلي بانجلترا، ويستدل من التحريات التي أجراها بوليس سكوتلانديارد على أن الكاتبة بعد أن زارت لندن، وحضرت بضع حفلات موسيقية استقلت القطار حيث عثر على جدثتها في صبيحة اليوم التالي ولا يعلم ان كانت قد تعمدت الانتحار أم سقطت اثناء اجتيارزها عربات القطار في الليل.
وتقول مجلة (جون أوف لندن) أن روية دورثي الاخيرة (نفسية في مرقص) قد ترجمت إلى معظم اللغات الحية وبلغ ما بيع منها زهاء النصف مليون نسخة!