للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

- استأذنت الرسول في أن أقول فأذن، وكانت حيلة لأجمع مالي وأخرج من بين أظهرهم إلى غير رجعة. والآن أذهب

- على عين الله

فلما كان بعد ثلاثة أيام تخلق العباس وأخذ عصاه وخرج يطوف بالبيت

قالت قريش: يا أبا الفضل! هذا والله التجلد لحر المصيبة

قال: كلا والله الذي حلفتم به، لقد فتح محمد خيبر وأعرس بابنة ملكهم، وأحرز أموالهم

قالوا: ومن جاءك بهذا الذي تزعم؟

قال: الذي جاءكم بما جاءكم به، ولقد دخل عليكم مسلماً، فأخذ ماله، وانطلق لمحمد وأصحابه ليكون معه

قالوا: يا لعباد الله! أما والله لو علمنا لكان لنا وله شأن! أولى له! انفلت عدو الله!

قال العباس: الله أعلم بعدوه ووليه. . .!

أحمد التاجي

<<  <  ج:
ص:  >  >>