في كتاب (تاريخ الأدب) المقرر بالمدارس الثانوية تحت عنوان: (نماذج من شعر المخضرمين) شعر لأبي دهيل الجمحي على أنه مخضرم، وعلى أنه قيل في مدح رسول الله عليه الصلاة والسلام، وأول الأبيات هو:
إن البيوت معادن فنجاره ... ذهب وكل بيوته ضخم
ويروي الأغاني في الجزء السابع (طبعة دار الكتب ص١٣٤) أن هذه الأبيات في مدح عبد الله بن عبد الرحمن الملقب بابن الأزرق، والى عبد الله بن الزبير على بعض أعمال اليمن. فأي هاتين الروايتين نصدق؟ ومم استقى الأساتذة الأجلاء المؤلفون الرسميون روايتهم تلك؟ وكيف يحتمل أن يكون مخضرما وقد عاش إلى خلافة عبد الملك بن مروان؟
هذه أسئلة غرضي منها تعرف الحقيقة فحسب، فلعلي أظفر بمن يهدي إليها (محموداً مشكوراً)
قناوي
البروفسور ويلسن
وصل إلى القاهرة عن طريق الجو في الأسبوع الماضي البروفسور دوفر ويلسون أستاذ البلاغة والأدب الإنجليزي في جامعة أدنبرة، قادماً إلى مصر بدعوة من المجلس البريطاني، والاتحاد المصري الإنجليزي، لإلقاء طائفة من المحاضرات العامة، يدعى إليها كبار رجال التعليم في وزارة المعارف والجامعة، كما إنه سيباح الاستماع إليها لكل راغب في ذلك
وسيلقي الأستاذ دوفر أولى محاضراته في الساعة السادسة من مساء يوم ١٤ مارس الحالي، بقاعة الجمعية الجغرافية الملكية، تحت رعاية الاتحاد، ويتحدث فيها عن (شكسبير وعصره)
ويلقي بعد ذلك محاضرات أخرى عن نظم التعليم الحديثة في إنجلترا وعن الحياة الاجتماعية والسياسية في لندن يلقيها في المعهد البريطاني وفي قاعة يورت التذكارية. ثم