للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واحتوت راحتك راحتي فإذا هما شعلتان، وحاولت أن أحدق في عينيك فلم ترفعيهما إليَّ، وألقيت عليك كلمة من عفو الساعة فلم تردي عليَّ

ولبثنا هنيهة على هذه الحال من الصمت فإذا نحن نتساءل معا: هل أسأت إليك؟!

وكيف تسيئينني يا فتاتي وقد أشعرتني الهناء الذي كنت أحوِّم حوله أيام الشباب ولا أناله، حتى كان يوم السبت من يناير من عام منصرم فخلقتني خلقاً آخر يدين لك بالوجود

(م. د)

<<  <  ج:
ص:  >  >>