الكتب وتوزعها على جميع المكتبات في القطر، ويشترك أصحاب المكتبات في هذه الهيئة بضمان أو تأمين لكل منهم بمائتي جنيه مثلاً يجعل لكل منهم حق أخذ كتب بقيمتها حسب اختياره عن طريق الهيئة، وكلما سدد ثمن ما أخذه فتح له اعتماد بدلاً منه بقيمة ما يسدد، حتى إذا كان نشاطا في البيع دار معه مبلغ الضمان خمس مرات أو عشراً، فيكون قد اتجر في رأس مال قدره ألف أو ألفا جنيه دون أن يدفع شيئاً، اللهم إلا ضماناً قدره مائتا جنيه. وهذه الطريقة تتبعها شركة من شركات المنسوجات الأجنبية في مصر
ولابد لي أن أختم هذه الكلمة بتكرار ما قلت فيما سبق، وهو أنني لم أتعرض لمعالجة موضوع عدم الميل إلى القراء، إذ أن هذا أمر يتصل بمشكلة التعليم وبالرأي السائد في البلاد وفي الحكومة عن غاياته وأقيسته