الأسلوب الذي ساد. . . الأسلوب الذي كان أشبه ما يكون بالطلاء اللامع الذي يخفي وراءه عيوباً كثيرة، حتى لقد سخر عميد اللغة الإنجليزية وليم شكسبير منه إذ كان يجريه على لسان بعض أبطال قصصه البلداء الفكر
قصة جديدة لجون ليلي
كتب ليلي هذه القصة عام ١٥٧٩ بعد قصته الأولى بعام واحد وهي عبارة عن رواية لزيارة (يوفيس) لإنجلترا وانخراطه في الحياة الاجتماعية الإنجليزية
وكانت القصة محتفظة بروح المؤلف. . . ونقد فيها العادات الإنجليزية والجامعات الإنجليزية، لا بقصد التشهير والهدم، وإنما للإصلاح ووضع القواعد الثابتة الناجحة لمساعدة الشبان الناشئين وكان يوجد بجانب ليلي بعض الكتاب الذين ساهموا بنصيب وافر في خدمة أدب القصة في هذا العصر، ومن هؤلاء كاتبا المأساة لودج وجرين، والأخير كتب عدداً كبيراً من القصص القصيرة اقتبسه عن الإيطالية. . . واشتهّرت كتابته بميسم الحزن والألم؛ ولعل ذلك يرجع إلى المرض الذي عاناه والذي جعله ينظر إلى العالم بمنظار أسود، حتى لقد كتب عن هذا اليأس والحزن قصة طويلة جعل اسم بطلها (روبرت) وهو اسمه الأول
أما الكتاب الآخرون، فلم يظهروا إلى جانب من ذكرت إما لضعف أسلوبهم أو لقلة ثقافتهم