(هذا الضريح يضم رفات جندي فرنسي صرع في بلجيكا (ناحية إِيبر) في غضون ١٩١٤ - ١٩١٨ على عهد الملك ألبر. إكرام بلجيكا للجندي الفرنسي المجيد)
وكتب على الآخر:
(هنا يرقد جندي مجهول بذل حياته في سبيل الوطن ١٩١٤ - ١٩١٨)
وفي قصر وستنمستر بلندن الذي يضم رفات ملوك إنكلترا وعظماء رجالها تقرأ على قبر الجندي المجهول الكتابة التالية:
(تحت هذا الحجر يرقد رفات جندي إنكليزي مجهول الاسم والرتبةُ جلب من فرنسا ودفن هنا بين رفات أعاظم رجال الوطن يوم تذكار الهدنة في ١١ نوفمبر ١٩٢٠ باحتفال وطني كبير حضره جلالة الملك جورج الخامس ووزراء الدولة وقائد حربيها. بهذا يُذكر الرجال الذين بذلوا في خلال الحرب الكبرى ١٩١٤ - ١٩١٨ كل ما يستطيع امرؤ أن يبذله: الحياة نفسها من أجل الله والملك والوطن والأهل والمنزل والإمبراطورية، وأخيراً من أجل قضية العدل المقدَّسة، وحرية العالم).
وفي مقبرة كرنستون بالولايات المتحدة كُتب على ضريح الجندي المجهول ما يلي:
(هنا يرقد بشرف ومجد جنديٌ اميركاني لا يعرفه غير الله)
وفي إيطاليا بُني ضريح الجندي المجهول إلى جانب نصب رومه، وهذا ما كتب عليه:
(جندي مجهول) - سليل شعب باسل ومدنية ألفيّة، ثبت بلا وجل في الخنادق، وبرهن على بطولة في أدمى المعارك، ووهب حياته ولا أمل له إلا النصر من أجل عظمة وطنه - ٢٤ أيار ١٩١٥ - ٣ نوفمبر ١٩١٨)
وفي فارسوفيا عاصمة بولونيا يحمل قبر الجندي المجهول العبارة التالية:
(هنا يرقد الجندي البولوني الذي مات من أجل الوطن)
وفي البرتغال كتب الكلام التالي:
(من البورتغال الخالدة بحراً وبراً إلى جنديها المجهول الذي مات من أجل الوطن في الحرب الكبرى ١٩١٤ - ١٩١٨)
وفي جنينة كارول برومانيا أُقيم قبر الجندي المجهول، وكتب عليه:
(هنا يرقد الجندي المجهول، الذي ضحى بنفسه في سبيل الوحدة الرومانية. إن رفاته