مدفون في أرض رومانيا الكبيرة ١٩١٦ - ١٩١٩)
وفي يوغوسلافيا على جبل أولفالا الذي يبعد نحو ستة عشر كيلومتر عن العاصمة بلغراد، أقيم القبر الذي يضم رماد الجندي المجهول وكتب عليه:
(إلى الجندي المجهول الذي لم يعرف رسمياً)
وفي مستشفى براغا مصلّى تاريخي قديم أقام فيه التشاك قبر جنديهم المجهول الذي مات في معركة زبوروف، حيث انتصرت شرذمة تشاكية على الروس وأسرت منهم ألف جندي
بماذا تستهوي المرأة الرجل؟
للشعب الأمريكاني ولعٌ بالإحصاءات الغريبة، والإحصاء التالي قامت به لجنة من محبي الاستطلاع بعد ملاحظات واختبارات استغرقت شهرين في مختلف المدن الأميركانية
إن الرجال، بناء على الإحصاء المذكور، يستهويهم في المرأة الأعضاء والأشياء التالية،
من ألف رجل ٥٥٠ رجلاً يستهويهم في المرأة سيقانها، و٢٠٠ عيناها، ١٠٠ عنقها، و٤٠ ملابسها، و٣٠ يداها، و٣٠ زينتها، و٢٠ محفظتها، و١٠ شعرها ٥ حذاؤها أما الخمسة عشرة الباقون من الألف فهم الذي يتغلب عليهم الذهول فيمرون بالمرأة فيرونها دون أن يلفت أنظارهم شيء فيها
صناعة الجمال
(إن الصناعة الوحيدة التي لم تصبها الأزمة المالية بسوء هي صناعة الجمال التي يدعمها الجنس اللطيف ويحييها بنفقاته الهائلة، ففي الولايات المتحدة تنفق النساء على من يجملهن ٤٥٠ مليون دولار أو ٨٠٠، ٢١ مليون فرنك سنويا.
وهذا إحصاء رسمي لا مبالغة فيه، فكم تنفق النساء إذاً في العالم كله؟ في أوربا ما أنفقت النساء قط على أدوات الزينة من ينفقنه في أيامنا.
أما هذا الإسراف فسببه الرئيسي الحرية الواسعة النطاق التي تتمتع بها المرأة في عصرنا والتي تجعلها أقل تصوناً من ابنة جنسها الماضية.
ولكن هل نساء اليوم أجمل من نساء الأمس وهل في وسع النساء أن يصرن جميلات؟
فجوابي على السؤال الأول: أن الجمال يختلف باختلاف النظر والذوق؛ ففي الناس من